The Fire Night - ليلة النار
$13.49
- Gift wrapping:
- Options available
- Author:
- Jacob Sharoni
- Publisher:
- Nahdet Misr Publishing House
- Format:
- Paperback
- Language:
- Arabic
- Age Range:
- Middle school (11-13 Years)
- Grade Level:
- 6-8 Grade
I think I loved Tamrasset from the moment that I could see the city from behind the window of the blinds. As soon as we left Algiers, we began flying over the moon. For kilometers, we saw nothing but sandy, barren land, a land filled with stones and rocks, in which the straight path that jeeps, trucks and convoys take, is drawn like the furrow of a triumphal line. I immediately began to miss the place of trees, fertile fields and winding rivers. Will I endure my two-week walk in the desert? I feared the open, petrified places, pollen-free air, and nature that did not know the seasons. Was it because I looked from the sky with disdain and that land that was poor? From time to time there was an oasis waving to us, an olive grove of green trees in which palms, figs and dates mixed around a high canopy off the ground. I whispered excitedly at that moment: "Tamanrasset!" But my companion corrected me: "This is 'Gordaia' or 'Gulia,'--the castle of a hundred fruits. 'Ain Salah.'" Then the monotony of the landscape does not cease for a long stretch of time.
أظنني أحببت تمراست في اللحظة نفسها التي لا حت لي فيها المدينة من وراء نافذة الظائرة. ما إن غادرنا الجزائر العاصمة حتى بدأنا نحلق فوق القمر، لم نكن نرى على امتداد كيلومترات إلا الأرض الرملية الجرداء القاحلة، أرض رمال وحجارة وصخور يرتسم فيها الطريق المستقيم الذي تسلكه سيارات الجيب والشاحنات والقوافل مثل ثلم خطه ظفر. بدأت في الحال أفتقد صور الأشجار والحقول الخصبة والانهار المتعرجة.خل سأتحمل المسير لمدة أسبوعين في الصحراء؟ كنت اخشى العراء والامكنة المتحجرة، والهواء الخالي من حبوب الطلع، والطبيعة التي لاتعرف الفصول. هل كان ذلك لأني كنت أنظر من السماء بإزدراء فأرى تلك الأرض فقيرة؟ كانت بين الفينة والأخرى تلوح لنا واحة، أولفيف من الأشجارة الخضر يختلط فيها النخيل والتين والتمور حول مرتفع من الأرض،فأهمس منفعلاً حينذاك "تمنراست" لكن جاري في المقعد كان يصحح لي :هذه"غردايا" أو الغوليا" قلعة المائة فاكهة، أو "عين صلاح". ثم لا تفتأ الرتابة تعود من جديد لستحوذ على الأصقاع الساكنة
أظنني أحببت تمراست في اللحظة نفسها التي لا حت لي فيها المدينة من وراء نافذة الظائرة. ما إن غادرنا الجزائر العاصمة حتى بدأنا نحلق فوق القمر، لم نكن نرى على امتداد كيلومترات إلا الأرض الرملية الجرداء القاحلة، أرض رمال وحجارة وصخور يرتسم فيها الطريق المستقيم الذي تسلكه سيارات الجيب والشاحنات والقوافل مثل ثلم خطه ظفر. بدأت في الحال أفتقد صور الأشجار والحقول الخصبة والانهار المتعرجة.خل سأتحمل المسير لمدة أسبوعين في الصحراء؟ كنت اخشى العراء والامكنة المتحجرة، والهواء الخالي من حبوب الطلع، والطبيعة التي لاتعرف الفصول. هل كان ذلك لأني كنت أنظر من السماء بإزدراء فأرى تلك الأرض فقيرة؟ كانت بين الفينة والأخرى تلوح لنا واحة، أولفيف من الأشجارة الخضر يختلط فيها النخيل والتين والتمور حول مرتفع من الأرض،فأهمس منفعلاً حينذاك "تمنراست" لكن جاري في المقعد كان يصحح لي :هذه"غردايا" أو الغوليا" قلعة المائة فاكهة، أو "عين صلاح". ثم لا تفتأ الرتابة تعود من جديد لستحوذ على الأصقاع الساكنة